ملأ أكثر 92 ألف شخص شوارع مدريد يوم السبت، في مسيرات مؤيدة لفلسطين. وجابت الاحتجاجات وسط العاصمة في مظاهرة تحتاج لأكثر من ثلاث ساعات لتصل إلى نهايتها. وقد خرجت مسيرة مماثلة في فالنسيا، حيث طالب حوالي 10 آلاف شخص، وفقا للأرقام الرسمية، بوقف “الإبادة الجماعية” الإسرائيلية في غزة. هذا الصباح، تظاهر حوالي 70 ألف شخص في وسط برشلونة للإعلان عن رفضهم للهجوم على أسطول (سمود العالمي) . إجمالا، طالبت شوارع أكثر من 70 مدينة يوم السبت بإنهاء العدوان الإسرائيلي وأظهرت دعمها للشعب الفلسطيني.
وقدرت مفوضية الحكومي في مدريد عدد المشاركين في المظاهرة التي طالبت بإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة في وسط العاصمة، ما بين 92 ألفا في البداية، ثم رفعت الرقم إلى “ما يقرب من 100 ألف”. ومع ذلك، تحد الجهات المنظمة عدد الحضور بنصف مليون متظاهر.
وتهدف المسيرات، الضخمة بشكل خاص في مدريد وبرشلونة، إلى “إرسال رسالة دعم قوية وواضحة إلى الشعب الفلسطيني”، في يوم تميز بخطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة وقرار حماس التفاوض عليها والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين. كما وصف منظمو المظاهرات بأنه يوم تاريخي أظهر فيه المواطنون الإسبان مرة أخرى تضامنهم مع “فلسطين الحرة” ورفضهم لرعب الحرب. (وكالة الأنباءالإسبانية)