اقترحت حكومة كولومبيا نقل مقر الأمم المتحدة إلى موقع “محايد” ردا على قرار إدارة ترامب إلغاء تأشيرة الرئيس جوستافو بيترو بعد أن أصدر بيانا حث فيه الجنود الأمريكيين على عصيان أوامر الرئيس.
وأشارت وزارة الخارجية الكولومبية إلى أن سحب التأشيرة ينتهك روح ميثاق الأمم المتحدة الذي يعزز الحق في حرية التعبير، لذلك في حالة عدم ضمان ذلك “سيكون البحث عن دولة مضيفة محايدة تماما أمرا ضروريا”.
وقالت الوزارة في بيانها إن تقييد الدخول إلى دولة ما لأسباب تتعلق بالرأي العام يعد خروجا عن المعيار الدولي.
وتقترح كولومبيا أن تكون منظمة الأمم المتحدة نفسها مسؤولة عن إصدار تراخيص دخول أراضي “تلك الدولة المضيفة الجديدة، وفقا للقانون الدولي”.
ويأتي قرار إدارة ترامب ردا على تصريحات أدلى بها بيترو خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك شارك فيها وحث فيها الجنود الأميركيين على “عدم توجيه أسلحتهم ضد الإنسانية”.
وتؤكد كولومبيا أن رفع الصوت للتنديد بالجرائم التي تمارس ضد الفلسطينيين لا يمكن تفسيره على أنه عمل مخالف للقانون، بل باعتباره التزاما أخلاقيا وسياسيا في مواجهة الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”.
المصدر: Europapress