نشرت وزارة الدفاع الإسبانية 1000 عسكري في الأراضي الواقعة خارج شبه الجزيرة في إجراء لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات المشتركة في مناطق مختلفة. وركزت العملية، التي أجبرت القيادات البرية والبحرية والجوية والفضائية والفضائية إلكترونية، على تنشيط عملها على حماية إسبانيا خارج شبه الجزيرة وتعزيز حماية المناطق الاستراتيجية في البلاد، كرادع للمغرب. وقد تم تطبيقه على وجه التحديد في جزر الكناري وسبتة ومليلية وجزر البليار والجزر الصخرية والجزر الصغيرة الإسبانية.
وذكرت وزارة الدفاع أن الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو إظهار وزيادة القدرة العملياتية المشتركة لضمان الدفاع الجوي عن المناطق ذات الاهتمام السيادي لإسبانيا.
على مدى أسبوع، قام الجيش افسباني بنشر مقاتلات القوات الجوية، وسفن البحرية، ووحدات المدفعية الساحلية والدفاع الجوي التابعة للجيش، بالإضافة إلى مراقبة التهديدات عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. وبحسب مصادر دفاعية، فإن عملية الانتشار، بعيداً عن كونها عملاً معزولاً، تأتي في وقت يتزايد فيه التوتر وفي أكثر النقاط حساسية داخل جهاز الدفاع الوطني.
المصدر صحيفة ABC