أشارت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الإسباني، مونتسي مينجيز، إلى أن الاشتراكيين سيكونون “منتبهين للغاية” لما يحدث في إسبانيا و”سيكافحةن من خلال الأدوات الديمقراطية” خطاب الكراهية الذي، في رأيها، يجرالبلاد إلى “توافق” بين الحزب الشعبي وحزب فوكس، بعد ما حدث في خوميا (مورثيا).
كما انتقدت طريقة أدانة الزعماء “الشعبيون” “على استحياء” “مطاردة المهاجرين” في توري باتشيكو (أيضًا في مورثيا). وأفادت أيضًا أن إقليم مدريد يغلق مركزًا للأطفال “بسبب ترخيص في حين لم يواجه الأطفال الأوكرانيين أي مشاكل عندما استقبلهم، ولكن عندما يكون الأطفال من جنوب الصحراء الكبرى يواجهون كل مشاكل العالم”.
وانتقدت مينجويز زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونييث فيخوو ووصفته بأنه “لا يهتم” بإضفاء الطابع المؤسسي على “العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام” من أجل “إغواء ناخب فوكس” والوصول إلى السلطة. ونبهت كل من الزعيم “الشعبي” وبقية أعضاء الحزب الشعبي أنه “في مواجهة التطرف وكراهية الأجانب” لا يوجد سوى “المواجهة والتصميم”.
المصدر: Europa Press