حذّر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، من أن أي ضم من قِبَل إسرائيل لأراضي قطاع غزة أو الضفة الغربية سيكون “غير قانوني”. ولهذا، شدد على أن الحكومة الإسبانية تدعو إلى إنهاء هذا الصراع عبر تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
كان هذا ما قاله الوزير ألباريس، في مقابلة أجراها مع إذاعة “أوندا ثيرو” ونقلتها وكالة “أوروبا بريس” للأنباء، ردا على سؤال متعلق باجتماع حكومة إسرائيل المقرر عقده هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن توسيع الهجوم على قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية الإسبانية على أن “بلاده ترفض أي ضم غير قانوني لقطاع غزة أو الضفة الغربية”، مشيرا إلى أن الحل “الوحيد” لهذا الصراع يكمن في الاعتراف بدولتين، وأنه لا يوجد “بديل” آخر.
وفيما يتعلق بإمكانية وجود سلطة فلسطينية موحدة بدون حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أوضح ألباريس أن هذا الحل يتضمن من ناحية أخرى اعتراف بعض الدول العربية بإسرائيل، غير أنه شدد على أن دولة إسرائيل “موجودة بالفعل”، ومن ثمّ فإن ما ينبغي فعله هو إقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية تحت “سلطة وطنية واحدة”.