بعد مرور عامين على انتخابات 23 يوليو، لو أُجريت الانتخابات في الوقت الحالي، فمن المتوقع أن يحصل الحزب الاشتراكي على نسبة 26,7% من الأصوات، أي أقل بخمس نقاط مئوية مقارنة بنسبة 31,7% التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة، ما يعني أنه خسر صوتا من كل ستة أصوات خلال هذه الفترة. وذلك وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “سيغما دوس” لصالح صحيفة “الموندو”.
ووفقا للاستطلاع، فسيرتفع تأييد الحزب الشعبي بحوالي 1,8 نقطة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 34,9%، ليزيد عدد مقاعده من 137 مقعدا حاليا إلى 152 مقعدا. وتشير نتائج استطلاع شهر يوليو إلى أن الحزب الشعبي كسب ستة أعشار نقطة إضافية مقارنة بشهر يونيو، مواصلا بذلك ستة أشهر متتالية من الارتفاع في نسبة التصويت له.
أما حزب بوكس، فقد حصل على 14.8% من الأصوات و47 مقعدا، بزيادة ستة مقاعد عن الوضع الحالي. وتجدر الإشارة إلى أنه بالمقارنة مع الاستطلاعات التي أجريت العام الماضي، فقد ارتفعت نسبة تأييد حزب بوكس بمقدار 5,8 نقاط مئوية.
