أثارت قضية إرسال مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في خضم الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، خلافات في إسبانيا وأحدثت تصدُّعات بين شركاء الحكومة. وذلك بعد أن أسقطت إسبانيا مساعدات غذائية على القطاع في الأول من أغسطس، بالتنسيق بين كل من وزارتي الخارجية والدفاع الإسبانيتين والاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، تم تداول العديد من المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي انتقدت جودة الأغذية، مؤكدة أن حالتها ليست جيدة وأنها تحتوي على منتجات مشتقة من لحم الخنزير. ورد وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون على هذه الادعاءات، بأنها “عارية تماما من الصحة”، وأنها قيلت دون أي دليل.
ونشرت وزارة الخارجية الإسبانية بيانا قالت فيه إن “تاريخ صلاحية جميع الطرود الغذائية المُرسلة سارٍ، وأنها مغلقة بإحكام”، مؤكدة أنها “لم ترسل في أي حال من الأحوال أغذية تالفة”، وأنها “تنفي بشكل قاطع وحاسم جميع ما ورد في هذه المعلومات المزعومة”.
https://www.larazon.es/espana/ministerio-exteriores-niega-haber-enviado-comida-caducada-gaza-rotundamente-falso_202508046890f8b11cc51203b5b19e69.htmlincendios.aspx